للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى الإسلام؛ كالصوفية، والقاديانية، والبابية، والبهائية".

والذي يتتبع افتتاحيات الأعداد الأولى من مجلة "نور الإسلام" التي كان يحررها الشيخ محمد الخضر حسين بقلمه يتبين له مدى حرصه على صناعة أجيال جديدة تضبط حركتها في الحياة على أوامر الدين ونواهيه، وتشريعاته وقيمه، كما تتطلع إلى مستقبلها بكل عزيمة وإرادة مثلما تتطلع إليه الأمم التي تأخذ بأسباب السعادة والتقدم والنهوض.

وهذه بعض عناوين هذه المقالات:

- الانحراف عن الدين - علله - آثاره - دواؤه -. (العدد ٢ مج ١ صفر ١٣٤٩ هـ).

- العلماء والإصلاح. (العدد ٣، مج ١، ربيع الأول ١٣٤٩ هـ).

- المدينة الفاضلة الإسلامية. (العدد ٤، مج ١، ربيع الثاني ١٣٤٩).

- أصول سعادة الأمة. (العدد ٥، مج ١، جمادى الأولى ١٣٤٩ هـ).

- صدق العزيمة أو قوة الإرادة. (العدد ٦، مج ١، جمادى الثانية ١٣٤٩ هـ).

- الغيرة على الحقائق والمصالح. (العدد ٧، مج ١، رجب ١٣٤٩ هـ).

- كبر الهمة في العلم. (العدد ٨، مج ١، شعبان ١٣٤٩ هـ).

- الدهاء والاستقامة. (العدد ٩، مج ١، رمضان ١٣٤٩ هـ).

وفي معركته مع التغريب وآثاره البادية في أخلاق المجتمع، وما طرأ عليها من الانحراف المبين، الذي أخذ يدب في نفوس الناشئة دبيبَ السم الناقع في جسم اللسيع، أرجع الشيخ سبب ذلك كله إلى زيغ في العقيدة، وزيغُ العقيدة مصدر الأخلاق المرذولة في كل حين، واعتبر أن الدعاية إلى القبائح لم تبلغ علانيتها ما بلغته في أيامه، واعتبر أن دعاة التنوير والتحرير