الذين نمثل النخبة المثقفة، فما أسعدَنا بقيادتنا الوطنية وهي ترعى مسيرتنا الثقافية؛ حيث الثقافةُ صنو الحضارة، وحيث السياسة موعدٌ مع التاريخ، يتفاعل فيه الماضي مع الحاضر، ويستثمر فيه الرصيد الحضاري الكبير من أجل الارتقاء بالواقع، ومن أجل تحقيق أهداف المستقبل.
وفي الخاتمة: لابد أن أشير إلى أننا نعتز بهذه الندوة المشتركة بين نخبة تونسية، ونخبة جزائرية. فبمثل هذا تؤسَّس المشاريع الحضارية، وبمثل هذا التعاون نبني مغربنا العربي الثقافي في إطار حرصنا على بناء مغربنا العربي الحضاري الديمقراطي في مختلف وجوهه.
أختم أيها -الحفل الكريم - بتأكيد اعتزازي وشكري وتقديري وإشادتي بهذه المبادرة، وكان الله في عوننا جميعاً.
الشكر كل الشكر للجمعية، والشكر كل الشكر للمسؤولين الذين ارتقوا بهذا الحدث إلى المستوى، وتمنياتي لهذه الندوة الكبيرة بوافر النجاح والتوفيق.