أو أعمالاً هادفة، وذات فوائد جمة. وهو ما يُجمع على توفره فيها كل من حضر هذه الندوة، أياً كانت مشاربهم.
وقد افتتح الندوة وزير الثقافة والمحافظة على التراث، واختتمها وزير الشؤون الدينية، وقدم كل منهما بحثاً يتعلق بالمحتفى به الشيخ محمد الخضر حسين، والمدرسة التونسية في الفكر الإصلاحي، وهي المدرسة التي كان من أهم مميزاتها: النظر العميق في المسائل الفكرية، والانفتاح، وهي المميزات التي طبعت فكر الزيتوني التونسي وشيخِ الأزهر المصلح الفذ.
ومروراً بكل من حضر فعالياتها، وانتهاءً بما تمخض عنها من بحوث، ارتفعت الندوة بالطرح إلى مستوى لفت الأنظار إلى خصوصيات العلامة، وتأثيره الفعلي في الحياة العربية مشرقاً ومغرباً.
وقد ارتأى المنظمون أن موضوع المائدة المستديرة "دور المثقف في توثيق العلاقات التونسية الجزائرية خاصة، والعلاقات العربية الإسلامية عامة: العلامة محمد الخضر حسين نموذجاً" سيكون موضوع الندوة المقبلة بحول الله.