إذا ما مضى يومٌ ولم أصطنع يداً ... ولم أكتسب علماً فما ذاك من عمري
والشاب المسلم: إذا وكل إليه عمل، أقبل عليه بنصح، وتولاه بأمانة، ذلك بانه يشعر بان الرجال إنما يتفاضلون على قدر إتقانهم للأعمال، ويشعر بانه مسؤول عما ائتمن عليه بين يدي من لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
والشاب المسلم: ينظر بنور الله، فلا يسارع إلى تقليد المخالفين، ومحاكاتهم في عاداتهم وأساليب مدنيتهم، وإن لم تقم على رعاية مصلحة، وضعفاء الإيمان يحرصون على أن يقلدوهم في كل شيء، ولو خالف آداب الشريعة، كمن يمسك السكين باليمين عند الأكل، والشوكة بالشمال، ويتناول بها الطعام مخالفاً لآداب الشريعة الغراء.
والشاب المسلم: يؤمن بأن النظم الإسلامية الاقتصادية أرقى نظم يسعد بها البشر، ويدركون بها حياة مطمئنة آمنة، فمن يعتقد أن الربا - مثلاً - من الوسائل التي تتسع بها الثروة، وينتقل بها الناس من فقر إلى غنى، فقد وقف بهذا الرأي محارباً لله ورسوله، ولا يزيده ما يرتكبه في تحريف نصوص الشريعة عن مواضعها إلا ضلالاً.
والشاب المسلم: لا يجعل أحكام الشريعة تابعة لهواه وشهواته، فياخذ في تأويل نصوص الشريعة والتلاعب بقواعدها حتى يزعم أنها موافقة لهواه،، كمن يحاول أن يكون سفور النساء وتبرجهن واختلاطهن بالرجال غير محظور شرعاً، يزعم هذا؛ لينظر إلى بنات المسلمين وأزواجهن بملء عينيه، أو يتصل بهم دون أن يسمع كلمة إنكار.