للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم الجحيم (١) ونارها (٢) ثم العصا ... والريح منها واللظى ويدان

والغول والفردوس (٣) والفلك (٤) ... في البحر تجري وهي في القرآن

وعروض شعر والذراع (٥) وثعلب ... والملح (٦) ثم الفأس والوركان

والقوس (٧) ثم المنجنيق (٨) وأرنب (٩) ... والخمر (١٠) ثم البئر والفخدان


(١) لم يتعرض "القاموس" لتأنيثه، وفي "رسالة ابن جني": الجحيم من بين أسماء جهنم مذكر، وسائر أسمائها مؤنث.
(٢) أورد ابن جني النار فيما لا يجوز تذكيره مثلما صنع الناظم. وفي "القاموس": النار معروفة، وقد تذكر.
(٣) الفردوس مما يذكر ويؤنث، والتذكير فيه أكثر من التأنيث. قال صاحب "القاموس": وقد يؤنث، وفي "شرحه" للمرتضى: قال أهل اللغة: الفردوس مذكر، وقد يؤنث. واقتصر ابن جني في "رسالته" على التذكير، فقال: الفردوس مذكر.
(٤) قال ابن جني: الفلك يذكر ويؤنث. وفي "القاموس": الفلك: السفينة، ويذكر. وفي "المرتضى": يؤنث ويذكر.
(٥) قال ابن جني: الذراع مؤنثة، وربما ذكرت. وفي "القاموس": وقد تذكر.
(٦) في "القاموس": الملح معروف، وقد يذكر. قال المرتضى: والتأنيث فيه أكثر.
(٧) في "القاموس": وقد تذكر، قال المرتضى: فمن أنث، قال في تصغيره: قويسة، ومن ذكر، قال: قويس.
(٨) أشار صاحب "القاموس" إلى وجه تذكيره، فقال: وقد يذكر.
(٩) هذا مبني على أن الأرنب إنما يقال على الأنثى، وأما ذكرها فيقال فيه: الخزر، وعلى هذا درج ابن جني في "رسالته". وأما من يقول: إن الأرنب يستعمل في الذكر والأنثى كما قال المبرد، فيجعله مما يذكر ويؤنث
(١٠) اقتصر ابن جني في الخمر على التأنيث، فقال: الخمر أنثى، وكذلك جميع =