(٢) أورد ابن جني النار فيما لا يجوز تذكيره مثلما صنع الناظم. وفي "القاموس": النار معروفة، وقد تذكر. (٣) الفردوس مما يذكر ويؤنث، والتذكير فيه أكثر من التأنيث. قال صاحب "القاموس": وقد يؤنث، وفي "شرحه" للمرتضى: قال أهل اللغة: الفردوس مذكر، وقد يؤنث. واقتصر ابن جني في "رسالته" على التذكير، فقال: الفردوس مذكر. (٤) قال ابن جني: الفلك يذكر ويؤنث. وفي "القاموس": الفلك: السفينة، ويذكر. وفي "المرتضى": يؤنث ويذكر. (٥) قال ابن جني: الذراع مؤنثة، وربما ذكرت. وفي "القاموس": وقد تذكر. (٦) في "القاموس": الملح معروف، وقد يذكر. قال المرتضى: والتأنيث فيه أكثر. (٧) في "القاموس": وقد تذكر، قال المرتضى: فمن أنث، قال في تصغيره: قويسة، ومن ذكر، قال: قويس. (٨) أشار صاحب "القاموس" إلى وجه تذكيره، فقال: وقد يذكر. (٩) هذا مبني على أن الأرنب إنما يقال على الأنثى، وأما ذكرها فيقال فيه: الخزر، وعلى هذا درج ابن جني في "رسالته". وأما من يقول: إن الأرنب يستعمل في الذكر والأنثى كما قال المبرد، فيجعله مما يذكر ويؤنث (١٠) اقتصر ابن جني في الخمر على التأنيث، فقال: الخمر أنثى، وكذلك جميع =