للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكذاك في ذهبٍ (١) وفهر (٢) حكمهم ... أبداً وفي ضرب (٣) بكل مكان

والعين للينبوع، والدرع (٤) التي ... هي من حديد قط والقدمان (٥)

وكذاك في كبد (٦) وفي كرش وفي ... سقر ومنها الحرب (٧) والنعلان

وكذاك في فرس وفي كأس وفي ... أفعى، ومنها الشمس (٨) والعقبان


= أسمائها. وذكر صاحب "القاموس" وجه التذكير، فقال: وقد يذكر. وقال شارحه: والأعرف في الخمر التأنيث، وقد يذكر، وأنكره الاصمعي.
(١) قال ابن جني: الذهب مؤنثة، وربما ذكرت. ومثله قول صاحب "القاموس": الذهب: التبر، ويؤنث. قال شارحه: يقال إن التأنيث لغة أهل الحجاز، وسائر العرب يقولون: هو الذهب. وقال صاحب "اللسان": الذهب: التبر، والقطعة منه ذهبة.
وعلى هذا يذكر ويؤنث على ما ذكر في الجمع الذي لا يفارقه واحده إلا بالهاء.
(٢) اقتصر ابن جني على التأنيث. ومثله قول الليث: عامة العرب تؤنث الفهر. وقال صاحب "القاموس" مشيرًا إلى جواز الوجهين: ويؤنث. ونقل شارحه عن الفراء أن فيه الوجهان.
(٣) الضرْب - بسكون الراء، وفتحها أشهر -: وهو العسل الأبيض، ولم يذكر فيه ابن جني إلا التأنيث. وفي "المصباح" وجه لجواز تذكيره.
(٤) مثله لابن جني إذ قال: درع الحديد أنثى، ودرع المرأة ذكر، وأشار صاحب "القاموس" إلى وجه التذكير، فقال: قد تذكر.
(٥) اقتصر صاحب "القاموس" كابن جني على التأنيث، ونقل شارح "القاموس" أنه إذا قصد به الجارحة، يجوز فيه التذكير والتأنيث.
(٦) اقتصر ابن جني في الكبد على التأنيث. وقال اللحياني: هي مؤنثة فقط. وأشار صاحب "القاموس" إلى وجه التذكير، فقال: وقد يذكر، ونسبه شارحه إلى الفراء وغيره.
(٧) في "اللسان": الحرب مؤنثة، واقتصر عليه ابن جني، وأشار صاحب "القاموس" إلى وجه التذكير، فقال: وقد تذكر، وعزاه شارحه إلى ابن الاعرابي.
(٨) قال ابن جني: الشمس الطالعة مؤنثة، والشمس الذي في القلادة ذكر.