(١) قال ابن جني: الذهب مؤنثة، وربما ذكرت. ومثله قول صاحب "القاموس": الذهب: التبر، ويؤنث. قال شارحه: يقال إن التأنيث لغة أهل الحجاز، وسائر العرب يقولون: هو الذهب. وقال صاحب "اللسان": الذهب: التبر، والقطعة منه ذهبة. وعلى هذا يذكر ويؤنث على ما ذكر في الجمع الذي لا يفارقه واحده إلا بالهاء. (٢) اقتصر ابن جني على التأنيث. ومثله قول الليث: عامة العرب تؤنث الفهر. وقال صاحب "القاموس" مشيرًا إلى جواز الوجهين: ويؤنث. ونقل شارحه عن الفراء أن فيه الوجهان. (٣) الضرْب - بسكون الراء، وفتحها أشهر -: وهو العسل الأبيض، ولم يذكر فيه ابن جني إلا التأنيث. وفي "المصباح" وجه لجواز تذكيره. (٤) مثله لابن جني إذ قال: درع الحديد أنثى، ودرع المرأة ذكر، وأشار صاحب "القاموس" إلى وجه التذكير، فقال: قد تذكر. (٥) اقتصر صاحب "القاموس" كابن جني على التأنيث، ونقل شارح "القاموس" أنه إذا قصد به الجارحة، يجوز فيه التذكير والتأنيث. (٦) اقتصر ابن جني في الكبد على التأنيث. وقال اللحياني: هي مؤنثة فقط. وأشار صاحب "القاموس" إلى وجه التذكير، فقال: وقد يذكر، ونسبه شارحه إلى الفراء وغيره. (٧) في "اللسان": الحرب مؤنثة، واقتصر عليه ابن جني، وأشار صاحب "القاموس" إلى وجه التذكير، فقال: وقد تذكر، وعزاه شارحه إلى ابن الاعرابي. (٨) قال ابن جني: الشمس الطالعة مؤنثة، والشمس الذي في القلادة ذكر.