للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التونسية بالقاهرة يوم وفاة الإمام في ٣ رجب ١٣٧٧ هـ الموافق ٣ فبراير شباط ١٩٥٨ م بنقل جثمانه الطاهر إلى تونس.

ليُوارى الثرى هناك في الأرض التي أحبها وأحبته، وأوعز إلى السفارة بنعيه بقولها: "كان رحمة الله عليه - من المجاهدين الأوائل الذين أرسوا دعائم الحركة الوطنية التونسية، وممن شردهم الاستعمار عن وطنهم، فهاجر يحمل صوت بلاده إلى مختلف الأقطار، حتى استقر به الطواف في مصر الشقيقة؛ حيث واصل نشاطه في سبيل الإسلام والعروية. رحمه الله واسعة، وأقر عين الإسلام والعروبة بما كان الشيخ الخضر يأمله لهما" (١).


(١) "جريدة الأهرام" - العدد ٢٥٩٨٨ - تاريخ ٣/ ٢ / ١٩٥٨ م - القاهرة.