مناسبة هذه الآيات لما سبقها من الآيات: أن الآيات السابقة وردت في شأن داود - عليه السلام -، وآخرها قوله تعالى:{وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ}[ص: ٢٠].
ومن فصل الخطاب: الفرق بين الحق والباطل، والحكم بين الخصوم بالعدل، وذلك ما تضمنته هذه الآيات التي نريد تفسيرها.
{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ}:
النبأ: الخبر، والخصم: المخاصم، ويطلق على الواحد والاثنين
(١) مجلة "الهداية الإسلامية" - الجزء الرابع من المجلد الحادي عشر.