وكثير من المؤمنين يؤذَوْن، فيضبطون أنفسهم عند الغضب ابتغاء رضا الخالق تعالى اسمه.
شتم رجل عمر بن ذر، فقال له: إني أَمَتُّ مشاتمة الرجال صغيراً، فلن أُحييها كبيراً، وإني لا أكافئ من عصى الله فيَّ بأكثر من أن أطيع الله فيه.
وصفوة الحديث: أن الحلم يحتاج إليه عميد الأسرة في منزله، والتاجر في محل تجارته، والعالم في مجلس دراسته، والقاضي في مقطع أحكامه، والرئيس الأعلى في سياسة رعيته، بل يحتاج إليه كل إنسان مادام الإنسان مدنياً بالطبع، لا يمكنه أن يعتزل الناس جملة، ويعيش في وحدة مطلقة.