أجاب الأستاذ الأكبر؛ بأن الإسلام اشترط العدل في الإنفاق والمبيت ... {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً}[النساء: ٣] والعرب كانوا يكثرون من الزوجات، فحارب الأسلام هذا الإكثار، ونظمه، وحدده.
واستفسر الصحفي عن معنى {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء: ٣٤} , وهل يدل ذلك على أن طبقات الرجال أعلى من طبقات النساء؟
فقال فضيلة الشيخ: إن عقول الرجال أوسع من عقول النساء، وفي النساء من هن أرجح عقلاً. والقوامة للرجال من جهة المال والإنفاق على النساء، والزوجة ذات المال غير مسؤولة عن نفقتها، ولا نفقة أولادها، إلا إذا تبرعت بمساعدة الزوج والأولاد.
ومهمتها في البيت مهمة عظيمة، والإسلام لا يمنعها من التعلم والتثقيف، على أن تباعد بينها وبين الاختلاط بالرجال الأجانب عنها.
والإسلام يرعى صالح المرأة، ويحرص على كيان الأسرة لإنشاء المجتمع القوي في الحياة.