للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: ٣٤]. وقد أصبح حكماء الكتاب يصوغون دفاعهم على قدر بيان الحق، أو كشف شبه الباطل، ولا يحسون من أقلامهم نزوعاً إلى السوء من القول، ومن كان في ثروة من الحجج، لا يرى نفسه في حاجة إلى أن يستعين في دفاعه أو هجومه بشيء من اللمز والبذاء.

هذا وظننا في الأستاذ أنه ينقد في إخلاص، ويتلقى الجواب في سكينة وإنصاف، وسلام عليك يوم تقرظ ويوم تنقد، ويوم تكون للحق ولياً.

محمّد الخضر حسين