للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقد نسبت لأبي البركات المعروف بالمستوفي، ونسبت لحسام الدين الحاجري؛ حيث توجد في أثناء قصيدة من ديوانه.

وقد يتنازع الشعراء أنفسهم في الشعر البالغ في الجودة درجة قصوى، فيدّعي كلٌّ أن الشعر وليد قريحته، كما تنازع أبو طالب المعروف بابن الخيمي، وابن إسرائيل في القصيدة التي جاء فيها البيت المشهور:

يا بارقاً بأعالي الرقمتين بدا ... لقد حكيت ولكن فاتك الشنب

وحكّما ابن الفارض في ذلك، فحكم بها لابن الخيمي، بعد أن نظر في شعريهما، ووجد القصيدة إلى شعر ابن الخيمي أقرب، وأسلوبها بأسلوبه أشبه (١).


(١) ذكر في نهاية البحث كلمة (يتبع)، ولم تنشر التتمة في الأعداد التالية من المجلة. كما لم أعثر على بقية البحث في المجلات الأخرى.