للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولما أشرقت في الكون أرِّخ ... بدا في تونس نهج السعادة

- ومنها ما جادت به همة الهمام الأمجد، الأبرع، الأعز، السيد محمد بوسن، رئيس مجلس عدلية الكاف، ونصه (١):

أتشرف بأن أنهي لمجادتكم أيها الجهبذ المفضال كامل التهاني الودية، الصادرة عن إحساسات خالصة قلبية، ببزوغ شمس مجلتكم "السعادة العظمى" الفيحاء البهية، في أفق سماء حاضرتنا المحمية، والشمس عن مدح المادح غنية، ولعمر الحق إنها مجلة جلَّت عن النظير، وتجلت بوجه مشرق نضير، فقوبلت من الخاص والعام، بما يليق بحسنها وبهائها من جزيل التبجيل والإكرام، مرموقة من جميعهم بأعين الإجلال والإعظام، والمسؤول من فيض نوال الملك العلَّام، أن ينيل من فوائدها ومباحثها المهمة المسلمين والإسلام، بحق نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام.

- ومنها ما تفضل به العالم الدرّاكة، الماجد، الشيخ السيد إدريس بن محفوظ الشريف، أحد أعيان المتطوعين بالجامع الأعظم (١).

زهر المعارف بالرياض المزهر ... قد لاح يخطو في الجمال الأفخرِ

يُجلى بدست مجلة قد أسفرت ... تفترُّ عن ثغر عقيق جوهر

تزري بكل مليحة في حسنها ... سحرت عقولاً بالبديع المبهر

برزتْ مجلات بنعت فائق ... عظمى سعادتها لنيل المفخر

جمعت فوائدَ من فنونِ عوارفٍ ... قد رامها مَنْ خاض كل الأبحر


(١) العدد الرابع - الصادر في ١٦ صفر ١٣٢٢.