للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شيئاً فشيئاً، في أزمنة متسعة.

ونحن نُؤمِّل من أبناء وطننا العزيز، أن ينزفوا غلالة جهدهم في تحرير الموضوعات المفيدة كتابة، كما صرفوا إليها وجهتم تدريساً، ويعدّوا لنبال الطعن والانتقاد ما استطاعوا من ثبات وقوة الجأش، وُيرضخوا شوكتها بالإغضاء وعدم الاكتراث برماتها "وأنا الكفيل بأن تعود حياتهم". ولقد امتلأت صدورنا جذلاً حين استهلت في وجوهنا تباشير رسائلهم العلمية والأدبية، ويوشك أن يعقبها صباح يزيد شعور إخواننا تنبهاً وعواطفهم رقة، فيكتال لهم التاريخ من جميل الذكر ما يكتاله للأمم المترقية، ويوفيهم الله أجرهم بغير حساب.