للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زاروا به مَضْجَعاً ثم انْثنوا زُمَراً ... وكُلُّهم بينهم في العود مَفْقودُ

بَلْ أوفدوهُ على مَوْلى تواجِهُهُ ... منه الكرامةُ والرضوانُ والجودُ

سيَنْجلي اليومُ ما لم يدرهِ فئةٌ ... بالأمْسِ والزُّهْدُ في الموجودِ معهودُ

فالشَّمْسُ لا يقدِرُ الرّائي فضيلَتها ... إلّا إذا غشِيَتْ أنوارَها السُّودُ

لا غَرْوَ إنْ قالَ ما سوف يؤرخه ... (ماتَ الوزيرُ فَرُكْن العَدْلِ مَضْهودُ)

سنة ١٣٢٥