الحمد لله الواحد الأحد، رافع السماء وباسط الأرض من غير عمد، أشرقت على صفحات المكونات أنوار جوده، فشهدت بكمالاته ووجوب وجوده، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين، وعلى آله الطاهرين، وأصحابه العلماء الراسخين.
وبعد:
فإن الفاضل الفقيه النبيه اليلمعي، المشارك البارع اللّوذعي، صاحب هذا الدفتر، قد صاحب في قراءة الكتابين يمناه المصحح في ثانيهما بصفحة ٣١ من هذا الدفتر، وكان حضوره في الأول من أوله، وقد بلغنا فيه إلى: المقصد الرابع من المرصد الثالث من الوقف الأول، كما بلغنا في الثاني إلى: أثناء فصل التفويض في الطلاق، وكل ذلك مع كمال الأهلية، ومزيد التقدم والاعتناء، وربنا الفتّاح.