للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخطط، فأعفي من تكاليفها، وعاد إلى تونس.

* التدريس بتونس:

عاد الشيخ الخضر إلى تونس، وشرع يلقي دروساً حرّة بجامع الزيتونة إلى أن فتحت مناظرة لاختيار مدرس من الطبقة الثانية بجامع الزيتونة سنة ١٣٢٥ هـ، فساهم مع المتناظرين، وكان الفوز حليفه، كما كان سبباً لتسميته مدرساً بالمدرسة الصادقية سنة ١٣٢٦ هـ وعهدت إليه الخلدونية بإلقاء دروس على طلابها في فنون الإنشاء والخطابة، فتصدى لذلك على أكمل وجه.