ما زلتُ أذكرها بمصرَ مجالساً ... لكُم علينا قد نثًرْنَ فَرائدا (١)
أبقاك من رقاكَ أرفعَ رتبةٍ ... وحباك من كل الأمورِ مَراشِدا
وبقيتَ من كل الخُطوبِ مسلَّماً ... لجميعِ ما ترجو وتأملُ واجدا
علي النيفر
تونس ٢٧ ذو القعدة ١٣٦٨ هـ
لما بلغت القصيدة الشيخَ الإمام محمد الخضر حسين، أنس بها، وأجاب عنها بقصيدة على نفس الروي والقافية، وجّهها للوالد (الشيخ علي النيفر) عن طريق البريد، بتاريخ المحرم سنة (١٣٦٩ هـ - ١٩٤٩ م) قدّم لها بما يلي: "حضرة الأستاذ الماجد الشيخ علي النيفر -حفظه الله-.
بعد إهداء أطيب التحية، أتشرف بأن أجيب عن قصيدتكم الغرّاء بالقصيدة التالية":