مع زعماء الحركة الإسلامية: عبد العزيز شاويش، وعبد الحميد سعيد، والدكتور أحمد فؤاد.
وعاد إلى دمشق ١٩١٨ م في عهد الحكومة العربية لفيصل، وعهد إليه بالتدريس في المدرسة السلطانية، ولكن فرنسا لم تلبث أن بسطت سلطانها على سورية، فترك دمشق إلى القاهرة ١٩١٩ م، وفي مصر عرف الشيخ أحمد تيمور باشا، الذي كان خير رفقائه، وكان له فضل واضح في إنشاء (جمعية الشبان المسلمين) مع السيد محب الدين الخطيب صاحب "الفتح". كما أنشأ من بعد (جميعة الهداية الإسلامية)، ومجلة "الهداية الإسلامية"، وتولى ثمة مجلة "لواء الإسلام"، ومجلة "الأزهر"، واتصل بالأزهر، ونال إجازته، وعمل في كلياته، واختير عضواً في جماعة كبار العلماء، فشيخاً للأزهر عام ١٩٥٢ م، وعضواً في (مجمع اللغة العربية).
وتطلع إلى مجد المغرب وحريته.
وقد كانت مجلة "الهداية": مجلة مغربية واضحة الدلالة في كتابتها وأبحاثها، ودفاعها عن مختلف المواقف الوطنية والإسلامية والعربية، ورأس (جبهة شمال إفريقية)، التي ضمت الرجال الذين سعوا نحو مصر من أجزاء المغرب العربي.
وكان الشيخ الخضر كاتباً، وشاعراً له شعر كثير جيد، وقد وصفه الفاضل ابن عاشور (١)، فقال: كان كاتباً بليغاً، ذا طبع خاص، وأسلوب قوي الروح الأدبية، فصيح العبارة، بليغ التركيب، ينزع إلى طرائق كتاب