بين النشاطات والأعمال التي قام بها، والمناصب التي شغلها:
- تأسيس (جمعية تعاون جاليات شمال إفريقية).
- التدريس في الجامع الأزهر.
- تأسيس (جمعية الهداية الإسلامية).
- ترأس هيئة تحرير مجلة "الهداية الإسلامية".
- ترأس تحرير مجلة "نور الإسلام الأزهرية".
- تعيينه عضواً في (المجمع اللغوي) بالقاهرة، كما عُين من قبلُ عضواً عاملاً في (المجمع العلمي العربي) بدمشق.
- تأسيس (جبهة الدفاع عن إفريقية الشمالية).
- انتسابه إلى (هيئة كبار العلماء).
وأخيراً توّجت نشاطاته وأعماله باختياره لتولي منصب مشيخة الجامع الأزهر سنة ١٩٥٢ م، فقبل به بعد إلحاح أصدقائه، ووفدِ الوزراء الذي زاره في منزله.
ولقد كان -رحمه الله - كما حدثني شيخنا العلامة سيدي أحمد إدريس عبده عن شيخنا العلامة إبراهيم أبو الخشب: خيرَ رجل تولى مشيخة الأزهر.
وفي سنة ١٩٥٤ م قدّم استقالته؛ نظراً لكبر سنه، واعتلال صحته، وقد جاوز عمره الثمانين.
وفي يوم ٢ فيفري ١٩٥٨ م انتقل الإمام الخضر إلى جوار ربه عن سن يناهز الخامسة والثمانين سنة، وقد دفئ بالقاهرة في المقبرة التيمورية بوصية منه، فرحم الله إمامنا رحمة واسعة، وألحقه بالذين أنعم الله عليهم.
وقد ترك الإمام الخضر آثاراً كثيرة منها الكتب التالية: