فضله موائد الإكرام، وجعلهم أمان الأرض، وظل وارف من رواقه بالطول والعرض، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المصطفى، مصباح السؤدد الذي لا يقضى ولا يطفى، وعلى آله وأصحابه، وكل من تحلى بآدابه.
أما بعد:
فقد تيمنت بهذا الرسم المبارك الذي أثبت لصاحبه النسب الشريف، وأوجب له من الفضل التليد والطريف، بلغه الله إسعاده، ورزقه الحسنى وزيادة، وأعاد علينا من بركة آل البيت الطاهر، ما يستفيد منه الباطن والظاهر. آمين.
حرره الفقير إلى ربه تعالى محمد الطيب النيفر، المفتي المالكي بالمملكة التونسية -وفقه الله تعالى- في ٩ شعبان الأكرم سنة ١٣٣١
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد:
فقد تيمنت بمطالعة هذا النسب الصحيح الثابت بالبينة أعلاه، وأشهد بما شهدت به هذه البينة، وأنا فقير ربه محمد الأزهري بن مصطفى بن عزوز، خادم الطريقة الرحمانية، وشيخ الزوايا العزوزية بتونس، وكتب في شعبان ١٣٣١ هـ.
* الحمد لله على نعمه التي لا تعد، ومننه التي لا تحد، والصلاة والسلام على رحمة الله للعالمين، وعلى آله وصحبه وتابعيهم إلى يوم الدين.
أما بعد:
فقد تشرفت بمطالعة هذا النسب الشريف، شامخ القدر المنيف،