إلى وقتنا هذا، فعلى الواقف عليها أن يعرف مقام صاحبها بالاحترام؛ لاتصال نسبه بسيدنا المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، مع ماله من الفضل والعلم، والعقل والحلم، كَثَّر الله من أمثاله في الإِسلام.
كتبه محمد المكي بن عزوز، مدرس التفسير والحديث في دار الفنون بالآستانة -وفقه الله، ومنحه رضاه-. بتاريخ ١١ ذي القعدة الحرام سنة ١٣٣١ هـ
بخير من دعا الورى ... إلى الصراط الأقومِ
وآله أهلِ التقى ... والشرفِ المسلَّمِ
أسلك مسالكَ الرضا ... بأحمدَ بنِ بيرمِ
قاله وكتبه عبد ربه أحمد بيرم، شيخ الإِسلام بتونس في ٢٤ أشرف ربيعي سنة ١٣٣١ هـ
بِسْمِ اللهِ الرَحَّمَنِ الرِحَّيمِ
* بعد حمده تعالى، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، ولمن لآل بيته والى.
وبعد:
فقد اطّلعت على هذه النسبة الحسنية الشريفة لصاحبها الصديق الصادق العالم النحرير السيد الشيخ محمد الخضر من أشراف تونس الغرب، وعين علمائها وفضلائها، ونزيل دمشق الآن. وقد حازت هذه العائلة الكريمة شرف العلم والنسب. وقد يحق لها الافتخار بهذا النسب المصدق عليه من