علماء أبرار، وسادة أخيار -نفعني الله برجاله وأهله-.
كتبه الفقير لله -عز شأنه-
محمد أديب تقي الدين الحصني الحسني
نقيب السادة الأشراف بدمشق
بِسْمِ اللهِ الرَحَّمَنِ الرِحَّيمِ
* يا ربنا لك الحمد حمداً يوافي نعمك، ويكافئ مزيدك، لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد سيد أنبيائك ورسلك، وعلى آله الأطهار، وصحابته الأخيار.
وبعد:
فقد أطلعني صديقنا الأخ بالله الشيخ الأجل الفاضل الأمجد العالم الأوحد الشيخ محمد الخضر على هذا النسب الشريف، والعقد اللطيف، المتصل بسيد الرسل الكرام، عليه وعليهم أفضل صلاة وأتم سلام. فقرّت برؤياه العين، وزال عن القلب الغين، فجزاه الله خير الجزاء في هذه الدنيا وفي الأخرى. ونفعنا بهم جميعاً. آمين.
كتبه الفقير محمد أبو الخير عابدين،
الحسني الدمشقي مفتي دمشق الشام
بِسْمِ اللهِ الرَحَّمَنِ الرِحَّيمِ
أما بعد:
حمداً لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. فأقول: إني قد تشرف ناظري، وابتهج خاطري، بالاطلاع على نسخة