للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذا النسب الشريف، المحتوي من الطهارة على ما لا يحاوله الخيال الطريف، فتأثر منه مشام القلب لبروق أنواء التونسية في دمشق الشام، وصقل منها العارضان، فكأنما سُقي سقي البشام.

أسأل الله العظيم، بحرمة نبيه الكريم، أن يثفعني وإياه من بركات رجاله العظام، أئمة الدين وأساطين الإسلام. قاله أقل الأنام:

محمد أسعد صاحب زاده،

العثماني نسباً، الخالدي النقشبندي طريقة ومشرباً

بِسْمِ اللهِ الرَحَّمَنِ الرِحَّيمِ

* الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه.

وبعد:

فقد أطلعني الصديق العزيز والأخ في الله فضيلة الأستاذ الشيخ زين العابدين بن الحسين الحسني شقيق المرحوم الأستاذ الشيخ محمد الخضر ابن الحسين بن علي الحسني شيخ الجامع الأزهر على هذا النسب الشريف المتصل برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فابتهجت به نفسي، وقرت به عيني. وأسأل الله الكريم أن يجزيه خير الجزاء، وينفع به المسلمين. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. والحمد لله رب العالمين.

نقيب أشراف الشام

الفقير محمد سعيد الحمزاوي

١٢ صفر ١٣٩٦ هـ