للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كله مقطعات في الحكمة والخواطر التي تحوم حول الحق والخير ..

وفي يوم ١٣ رجب ١٣٧٧ مساء اختاره الله إليه، وهو لا يزال على عهده الأول من الذين قالوا: ربنا الله، ثم استقاموا، فكان جديراً بما وعد الله به أمثاله أن تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا، وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون، وفي ظهر اليوم التالي صُلي عليه بعد الفريضة في الجامع الأزهر، ومشى في موكب جنازته علماء الأزهر وأعيان الأمة المصرية والمنتسبون إلى العلم، ودفن بجوار صديقه أحمد تيمور باشا بوصية منه -رحم الله الشيخ محمد الخضر حسين التونسي شيخ جامع الأزهر السابق-.