والولايات، فمن واجبهم أن يكونوا على بينة من أمرهم، حتى إذا أبصروا عوجاً، نصحوا لهم بأن يستقيموا، أو رأوا حقاً مهملاً، لفتوا أنظارهم، وأعانوا على إقامته".
"ومن واجب العلماء أن ينصحوا للأمة فيما يقولون أو يفعلون، ويحتملوا ما ينالهم في سبيل النصيحة من مكروه، وكم من عالم قام في وجه الباطل، فأوذي، فتجلد للأذى! ".
* مصادر محمد الخضر حسين:
أ - ديوان شعره "خواطر الحياة" الذي افتتحه بتوطئة تعرض فيها إلى أبرز محطات حياته، وإلى أهم مشاغله العلمية والعملية.
ب - رحلاته، وهي:
١ - "الرحلة الجزائرية" نشرت بمجلة "السعادة العظمى" (أعداد ١٩ - ٢٠، و ٢١).
٢ - "خلاصة الرحلة الشرقية"، نشرت بجريدة "الزهرة" مارس وأفريل ١٩١٣ م.
٣ - "حديث عن رحلتي إلى دمشق" نشرت بالجزء الخامس من المجلد العاشر (جانفي ١٩٣٨ م) - مجلة "الهداية الإسلامية".
هذه الرحلات تلقي أضواء كاشفة على نشاطه التربوي والعلمي والإعلامي، كما تمدنا بمعلومات قيمة عن حياته في الأقطار التي زارها.
ج - نتاجه العلمي والأدبي.
من محاضرات ورسائل وبحوث وجدال مذهبي، وقد خصصنا القسم الثاني من هذا البحث لمسحها، ولعرض أهم طروحاتها.