نستأذنكم على استحياء في عتاب رقيق، حيث إنكم لم تشبعوا رغبتنا، ولم ترووا ظمأنا بتكميل مؤلفات العلامة الشيخ محمد الخضر حسين، ولعل لكم عذراً في ذلك. ونرجوا في المستقبل القريب أن تحققوا لنا ذلك.
والله نسأل أن يضاعف لك الإحسان، ويمتعك بصحبة النعمة ولباس العافية، ويصلح لك أحوالك، ويحقق لك آمالك، زادك الله توفيقاً وتسديداً، ووفقك للأعمال الصالحة، وزادك الله من فضله، ولا أخلاك من إحسانه.
كما نسأله تعالى أن يصل الحبل، ويجمع الشمل، ويرزقنا اللقاء، إنه قريب يسمع ويجيب.