للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العربية، ثم صرح له جلالة ملك مصر في دخول الشهادة العالمية التي ما كاد يحرز عليها، حتى انتدب للتدريس بقسم التخصيص. وفي سنة ١٣٤٧ أضيف لدرس البلاغة الذي كان يلقيه لطالبي التخصص درسان آخران، أحدهما: في الوعظ والإرشاد، والثاني: في التاريخ. ومع ذلك لا ينقطع عن إلقاء المسامرات العلمية، والاجتماعات المؤيدة بروح الدين.

وعمل في كثير من الجمعيات مثل: جمعية (الشبان المسلمين)، وأسس (الهداية الإسلامية)، كما تولى رئاسة تحرير كثير من المجلات والصحف؛ مثل: مجلة "الهداية الإسلامي"، والمجلة الكبرى "لواء الإسلام"، و"نور الإسلام". ونشر عدة كتب قيمة في العلم والأدب مثل: كتاب "نقض الشعر الجاهلي"، و"حياة اللغة العربية"، وديوانه الشعري.

وهو الآن رئيس (جبهة الدفاع عن شمال إفريقيا)، وركن من أركان النهضة العربية الحديثة في الشرق العربي الذين تفتخر بهم العروبة والإسلام.

هكذا كانت حياة الشيخ جهاداً وكفاحاً مستمراً في سبيل إعلاء كلمة الإسلام والوطن العربي، -أطالها الله-.