قرأ على شيوخ أعلام، منهم: المرحومان، الشيخ سالم بوحاجب، والشيخ عمر بن الشيخ، والشيخ محمد النجار، والشيخ مصطفى رضوان، والشيخ عبد العزيز الوزير.
* تطويعه ثم تدريسه:
حصل على شهادة التطويع عام ١٣١٤ هـ ثم في عام ١٣٢٤ هـ نجح في مناظرة التدريس المالكية من الرتبة الثانية.
* توليه القضاء بـ"بنزرت":
وقبل مناظرة التدريس بمدة، أُسندت إليه خطة القضاء الشرعية بمدينة "بنزرت"، فباشرها بضعة شهور، ثم ألح على الحكومة حتى تقبل استعفاءه من هذه الوظيفة خوفاً من الله، فقبلت طلبه، وأنجاه الله من تحمل المسؤوليات الكبرى.
* تلامذته بتونس:
وقد تعلم عليه طلاب كثيرون بجامع الزيتونة، وبالمدرسة الصادقية، ومن تلاميذه: صاحب جريدتي "المشير والوزير" كاتبُ هذا المقال، الذي قرأ عليه "السعد" و"المحلى" و"التهذيب"، وكانت شهادة الشيخ في دفتر تلميذه عدد ٥١٨٧ مؤرخة بربيع الثاني سنة ١٣٢٦ هـ.
* من آثاره بتونس:
كان أصدر مجلة "السعادة العظمى"، وهي أول مجلة صدرت بتونس، وكانت دينية وأدبية، وقام بمحاضرات ومسامرات بقاعة (الجمعية الخلدونية)، أو بنادي (جمعية قدماء الصادقية)، ثم طبعت مسامرته بتونس، ووزعت.