وفي سنة ١٣٣٣ هـ رحل إلى الشام، والتحق بأخويه الشيخين: محمد المكي، وزين العابدين، اللذينِ سبقاه للرحيل قبل سنة، فاستقر بدمشق بضعة أعوام، كان أثنائها يتردد على إستانبول، والمدينة المنورة، والقدس، وفي الأعوام الأخيرة أدى فريضة الحج.
* تدريسه بدمشق:
تخرج عليه تلاميذ كثيرون بسورية، سواء بالجامع الأموي، أو المدارس الأخرى الرسمية.
* حظوته لدى فيصل الهاشمي:
كان محظوظاً من طرف المرحوم الملك فيصل الأول بن حسين بن علي الهاشمي، صاحب سورية في ذلك العهد، وعاهل العراق فيما بعد.
* أسفاره إلى أوربا:
وفي أثناء استقراره بدمشق قام برحلات إلى عواصم كبرى من الأقطار الأوروبية؛ كألمانيا، وإيطاليا، وسويسرة، وغيرها.
* استقراره بمصر:
وبعد خروج الملك فيصل من دمشق عاصمةِ ملكه، وإعلانِ الانتداب الفرنسي على سورية، خرج المترجم له من دمشق، واستقر نهائياً بمصر إلى اليوم، وكان ذلك سنة ١٣٣٧ هـ.
* مهمته العلمية بمصر:
كان مدة إقامته بالقاهرة المعزيَّة في أول أمره يطبع كتبه العلمية الكثيرة، ويلقي دروساً خاصة على بعض الطلاب بالأزهر، أو بالمعاهد العلمية الأخرى،