ثم انخرط في سلك أساتذة الأزهر بعد اجتيازه للمناظرة بصفة رسمية؛ حيث نجح نجاحاً باهراً.
* مجلة "نور الإِسلام":
ولما قررت مشيخة الأزهر إصدار مجلة إسلامية، أسندت مهمة الإشراف عليها إلى لياقة الشيخ الخضر، فكان رئيس تحريرها.
* مجلة "الهداية الإسلامية":
كما أصدر المترجَم له مجلة "الهداية الإِسلامية"، وكان رئيساً لتحريرها، والمشرفَ على إدارتها، فكانت من أرقى المجلات الدينية، ومساندةً لمجلة "المنار" التي كان يرأس تحريرها العلامة المصلح المرحوم الشيخ رشيد رضا الحسيني تلميذُه العلامة المرحوم الشيخ محمد عبد المصري، ومجلة "الهداية الإِسلامية" لسان حال (جمعية الهداية الإِسلامية) التي يرأسها الشيخ الخضر -بارك الله في أنفاسه-.
* ذكرياتي عن الشيخ بمصر:
في عام ١٣٤٣ هـ قمت برحلة إلى مصر، وما وصلت إلى القاهرة حتى اتصلت بفضيلة شيخي الخضر، وتقابلت معه مرات، وكان وقتئذٍ مصححاً بالمكتبة العامة المصرية (الكتب خانة) للتآليف التي تطبع على نفقة المكتبة، وهذه المهمة العلمية ليست بسيطة كما يُظَن من أنها مجردُ مقابلة الأصل بالمطبوع -حسب التعارف بين المؤلفين والمحررين للمجلات والصحف-، بل هي أعلى من ذلك وأدق وأصعب بكثير؛ لما يأتي بيانه:
* مقدرته العلمية:
إن التصانيف الخَطِّية المرادَ طبعُها -خصوصاً العتيقة منها- لابد أن يوجد