ورسائل مطبوعة، مرتبة بحسب تاريخ طبعها للمرة الأولى، مع ذكر الطبعات الموالية إن كانت.
رابعاً: إن الطبعات التي أشرف عليها حفيده للأخ -التي تمت كلها بعد وفاة الشيخ- لم يكن معظمها على النسق الذي وضعه مؤلفها. فقد تصرف الناشر في بعض العناوين، وفي المحتوى، وعمد إلى تكديس كتب على كتب، أو جمع مقالات ومحاضرات إلى كتاب سبق طبعه مستقلاً. وقد نتج عن هذا عسر هضم لدى الباحئين.
وكنا نفضل لو سلك حفيده مسلكاً آخر يقوم على ما يلي:
أ - نشر كتبه القديمة كما هي في طبعاتها الأولى.
ب - جمع المحاضرات والبحوث الصغيرة -ما طبع منها وما لم يطبع- في كتاب متعدد الأجزاء، كما فعل المؤلف نفسه في كتابه "رسائل الإصلاح"، وكما فعل الناشر -مشكوراً- في كتاب "دراسات في العربية وتاريخها"(١).
ج - جمع المقالات في كتاب مستقل متعدد الحلقات، تخصص كل حلقة بموضوع عام .. ديني، أدبي، اجتماعي، وطني. مع الإشارة دائماً إلى مكان النشر الأول، وتاريخه، وملابساته إن وجدت.
خامساً: وعلى ذلك، فإننا سنذكر أولاً: الكتب التي طبعت بالنسق الأول؛ أي: في حياة المؤلف، وثانياً: الكتب التي ذكرها الباحثون، أو ورد ذكرها في المراجع، أو أعلن عنها في غلاف كتبه المطبوعة، ولكننا لم
(١) رأينا الطبعة الثانية منه، مؤرخة بسنة ١٩٦٠، ولسنا نعلم هل توجد طبعة أولى قبلها، أم أن الناشر اعتبر جميع ما طبع مفرقاً طبعة أولى!.