وبلدان المشرق العربي، وبلدان أوربية مختلفة. ثم كتب مقالات وصفية عن بعض هذه الرحلات نشرها في المجلات والصحف.
وقد بقيت هذه الرحلات موزعة مما يحمل الباحث جهداً كبيراً عند الرجوع إليها لدراساتها، أو الاستفادة بمحتواها. ولذلك قمنا بجمعها، والتعليق عليها حتى نساهم في تقريبها من المثقفين عامة، والدارسين خاصة.
كما نمكن القارئ من الاطلاع على آراء الرجل وأفكاره بالاعتماد على نصوص من تحريره، بالإضافة إلى ما أوردناه في شأنه في هذه الدراسة.
وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ محمد الخضر حسين قد كتب مقالاً وصفياً عن رحلته إلى ألمانيا صدر بجريدة "البلاغ" البيروتية سنة ١٩١٨، وقد حاولنا الحصول على هذا النص لنشره في هذا الملحق، إلا أننا لم نتمكن من ذلك. أما النصوص التي قمنا بجمعها والتعليق عليها، فهي:
١ - "الرحلة الجزائرية" التي نشرت في مجلة "السعادة العظمى" عدد ١٩ وعدد ٢٠ و ٢١.
٢ - "خلاصه الرحلة الشرقية" التي نشرت في جريدة "الزهرة"(مارس - أفريل سنة ١٩١٣).
٣ - "حديث عن رحلتي إلى دمشق" الذي نشره بمجلة "الهداية الإسلامية".
وقد اعترضتنا صعوبة كبيرة في التعريف ببعض الأعلام المذكورين في هذه الرحلات، وخاصة في "خلاصه الرحلة الشرقية"، وقد تمكنا من التعريف بالبعض منها، وبقي عدد آخر لم نتمكن من التعرف به".