أقام في ألمانيا تسعة أشهر في عام ١٩١٧ م، ومرة ثانية مدة سبعة أشهر عام ١٩١٨ م مع رفقة من المجاهدين المغارية. شارك في نشاط (اللجنة التونسية الجزائرية) لتحرير بلاد المغرب، والدفاع عن قضاياها، وكتب المقالات في الصحف، وألقى المحاضرات.
تعلّم اللغة الألمانية وأجادها، ودرس المجتمع الألماني، وعاداتِ الأمة وأخلاقَها، كما درس علوم الكيمياء والطبيعة على يد البروفسور الألماني (هاردر) أحدِ العلماء الألمان المستشرقين، وكتب:"مشاهد برلين".
وأصدرت السلطات الفرنسية حكماً عليه بالإعدام غيابياً، لتحريض المغاربة على الثورة ضد المستعمر، كما صدر الأمر المؤرخ في ١٥ جوان ١٩١٧ م، والذي تضمن:"حُجزت بقصد بيعها أملاكُ الأخضر بن الحسين المدرس السابق في الجامع الأعظم الذي ثبت عصيانه"، ونشر الأمر في "الرائد التونسي" النسخة الفرنسية الصادرة في ٢٠/ ٦/ ١٩١٧ م.
* في الميدان الصحفي:
أصدر في تونس مجلة "السعادة العظمى" مجلة علمية أدبية إسلامية تصدر في غرّة كل شهر، وفي سادس عشرة.
صدر العدد الأول في ١٦ محرم ١٣٢٢ هـ حتى العدد ٢١ الصادر في غرّة ذي القعدة ١٣٢٢ هـ، وللمجلة تاريخ حافل في ميدان الإصلاح.
- وفي القاهرة أصدر مجلة "الهداية الإسلامية" عن "جمعية الهداية الإسلامية" التي يرأسها، وصدر العدد الأول في جمادى الثانية ١٣٤٧ هـ على مدى ثلاثة وعشرين مجلداً.
- ترأس تحرير مجلة "نور الإسلام" مجلة جامع الأزهر، وشعارها: