ولما أحبَّ الإمامُ لقاءَ الله، أحبَّ البه لقاءه. انتقل إلى الرفيق الأعلى بعد ظهر يوم الأحد (١٣ رجب ١٣٧٧ هـ، الموافق ٢ فيفري ١٩٥٨ م)، ودفن إلى جوار صديقه المرحوم أحمد تيمور باشا جانب مسجد الإمام الشافعي - رضي الله عنه - بالقاهرة.
رحم الله الإمام، وأنزله منزل الأنبياء والصدّيقين، والشهداء والأبرار والصالحين، وحَسُنَ أولئك رفيقاً.
وختاماً: حيّاكم الله وبيّاكم يا شعبَ الجزائر المظفرَّة، يا أهل ووالي بسكرة، يا رئيس وأعضاء الجمعية الخلدونية المزهرة، ملتقاكم مفخرة المفخرة:
القَوْلُ لا يوفي الجزائرَ حَقَّها ... والشِّعْرُ يَعْجِزُ واللِّسانُ مُجَلْبَبُ
حيِّ الجزائرَ والعُلا تاريخُها ... يا أَطْهَرَ الأَرَضِينَ عَيْشُكِ مُخْصِبُ