للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* انتقاله إلى الرفيق الأعلى:

ولما أحبَّ الإمامُ لقاءَ الله، أحبَّ البه لقاءه. انتقل إلى الرفيق الأعلى بعد ظهر يوم الأحد (١٣ رجب ١٣٧٧ هـ، الموافق ٢ فيفري ١٩٥٨ م)، ودفن إلى جوار صديقه المرحوم أحمد تيمور باشا جانب مسجد الإمام الشافعي - رضي الله عنه - بالقاهرة.

رحم الله الإمام، وأنزله منزل الأنبياء والصدّيقين، والشهداء والأبرار والصالحين، وحَسُنَ أولئك رفيقاً.

وختاماً: حيّاكم الله وبيّاكم يا شعبَ الجزائر المظفرَّة، يا أهل ووالي بسكرة، يا رئيس وأعضاء الجمعية الخلدونية المزهرة، ملتقاكم مفخرة المفخرة:

القَوْلُ لا يوفي الجزائرَ حَقَّها ... والشِّعْرُ يَعْجِزُ واللِّسانُ مُجَلْبَبُ

حيِّ الجزائرَ والعُلا تاريخُها ... يا أَطْهَرَ الأَرَضِينَ عَيْشُكِ مُخْصِبُ

وُاذكُرْ بِسِكْرَةَ وانتَخِبْ جَمْعِيَّةً ... هيَ لابْنِ خَلْدونَ المؤرِّخِ تَقْرُبُ

وقبل ختم الكلمة، أتمنى على الجمعية الخلدونية للأبحاث والدراسات التاريخية لولاية بسكرة، أن تضع في برنامجها المستقبل ثلاثة من عظماء الأمة:

الحسن بن عزّوز، ومحمد المكي بن عزّوز، والفضيل الورتلاني.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.