- وذكرت لي زوجته: أن الحبيب بورقيبة عندما لجأ إلى تونس، نام ليلته الأولى في مطبخ دار الشيخ، حتى هيأ له غرفة في اليوم التالي لدى إحدى الجمعيات.
- فُطوره قطعة من الخبز، وكوب من الحليب، ووجباته لا تتعدى لقيمات من لون واحد من الطعام.
- يغتسل بالماء البارد طوال السنة، وهي عادة اتخذها منذ أن كان في "برلين".
- راتبه الضئيل لم يتجاوز ثلانين جنيهاً، يقتطع نصفه لمعاشه، والنصف الآخر يرسله مجزّأً إلى أقاربه في دمشق وتونس مساعدة لهم.
- لم يقتن سيارة في حياته، ولم يمتلك عقاراً، وعند وفاته لم يترك إلا مكتبته التي أهداها إلى دار الكتب المصرية، وآثاره العلمية التي ينتفع بها الناس.
* مذكرات الإمام:
وضع مذكراته في ثلاث مجلدات تحت عنوان: "مراحل الحياة"، وتهافتت عليه المجلات المصرية، وكاد الاتفاق أن يتم مع جريدة "المصري" إلا أن الإمام قال:
"استخرت الله، ووجدت أن نشرها يعتبر حديثاً عن النفس، وفيه تزكية لنفسي، وأنا لا أريد أن أزكّي نفسي، وليستفد من شاء بما شاء من كتاباتي"، ومزّقها.
وتحت يدي بعض منها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute