الإسلام، وآثارُه العلمية كلها طُبعت بحمد الله وعونه، وهي تزيد عن ثلاثين كتاباً.
آثارهُ تَروي لنا في طَيِّهَا ... أَنَّ الإمامَ الخِضرَ عَصْرٌ مُذْهَبُ
* مشاهد من حياته الخاصة:
أخْلاقهُ القرآنُ ترسُمُ سيْرَه ... ومكارمُ الأَخلاقِ منه تَصَبَّبُ
فإذا مَشَى فالأرضُ لا تَدْري بهِ ... وخُطاهُ تَمضْي هِينَةً لا تَضْرِبُ
أمّا على قِمَمِ المنَابرِ فارْتَقِبْ ... أَسدًا يُزمْجِرُ في العَرينِ وُيرْعِبُ
- الكتابُ رفيقه وجليسه، يضعه إلى جانبه إذا خاض في حديث، ويمسك به للمطالعة إذا خلا بنفسه.
- كان مهداءً لكتبه، يقدمها إلى كل زائر، ويبعث بها إلى معارفه من الشيوخ والعلماء في المعاهد الدينية، ولم يستفد مالاً من عائداتها، لقد وجدْتُ كتبه المهداة في كل بلد عربي زرته.
- لم يكن يتقاضى من (جمعية الهداية الإسلامية) بصفته رئيساً لها، أو من مجلة "الهداية الإسلامية" بصفته رئيساً لتحريرها، ولا عن محاضراته في الجمعية أيَّ أجر - وهذا مبلغ علمي.
- كان مشّاءً يحب السير على قدميه، فينتقل من سكناه في حي السيدة زينب إلى دار الجمعية في شارع مجلس النواب بالقاهرة ماشياً.
- سكناه بسيطة، يتجلى فيها زهدُ الإمام وورعه، شقة بالكراء من غرفتين، وفسحة بينهما، وفرش متواضع، لذا نراه يستقبل كبار زوّارِه في دار (جمعية الهداية) لا لسبب إلا لضيق داره.