للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ليستِ الأخْطارُ إلا سبَبَا ... لِلْمَعالي

وهي قطعة تستحق دراسة أدبية لسانية خاصة، وتقع في ١١٢ بيتاً.

وأما القطعة الثانية، فنظمها عندما أنهى كتابه: "نقض كتاب في الشعر الجاهلي" لطه حسين في خمسة أبيات على لسان القلم، وأهداها إلى أحمد تيمور باشا مع الكتاب، ومطلعها:

سفكَتْ دمي في الطِّرْسِ أنملُ كاتبٍ ... وطوتنِيَ المبراةُ إلّا ما ترى (١)

* مصادر التراجم:

موارد الشيخ محمد الخضر حسين في تراجمه متعددة، يأتي في مقدمتها "العواصم من القواصم" لأبي بكر بن العربي، اتخذ منهجه في الدفاع عن العثمانية، وفي معالجة مشكلة الفتنة الكبرى (٢)، على طريقة المحدثين التي لا تتفق مع روايات كثير من المؤرخين، يقول: "لكن حفاظ الحديث أنكروا هذا الذي يحكيه المؤرخون" (٣).

أما ما نقله عن المؤرخين، فإنه لا يسميهم، ولا يذكر مؤلفاتهم -غالباً-, ويقتصر على عبارة: "يذكر المؤرخون" (٤).

ومن مصادره: "صحيح البخاري" (٥)، في مسألة: حماية الأرض، وغياب


(١) المصدر نفسه في هامش (ص ١١٣).
(٢) المصدر نفسه (ص ١٢، ١٦، ٨١، ٩٠، ٩١، ٩٧).
(٣) المصدر نفسه (ص ١٦).
(٤) المصدر نفسه (ص ١٣، ١٧، ١٨، ٢٠).
(٥) المصدر نفسه (ص ١٨، ١٩).