باستثناء ما كان من بعض الاهتمام بشيء من النشاط الثقافي الجاد هذه السنة، سنة الجزائر عاصمة الثقافة العربية.
ومهما يكن من ذلك، فقد حرصت على أن أحضر جلسات هذا الملتقى، وإن كنت غير مدعو لحضوره.
كان افتتاح الملتقى برعاية السيد والي ولاية "بسكرة"، ويحضور السلطات المحلية، وعدد من السادة الأساتذة المحاضرين والمدعوين، وجمعٍ من المواطنين المهتمين.
وكان السيد الوالي قد افتتح هذا الملتقى بكلمة ترحيبية، متمنياً لهذا الملتقى النجاح والتوفيق، ثم أعقبه رئيس الجمعية الخلدونية مرحباً بالحاضرين، شاكراً لهم استجابتهم للدعوة، ثم تلاه الشيخ عبد القادر عثماني رئيسُ الزاوية العثمانية بطولقة، ممثلاً لأسرة الشيخ محمد الخَضِر، فأشاد بعلم الشيخ، وجهاده وجهود أسلافه من رجالات الأسرة في خدمة الدين والعلم والوطن.
ثم جاء دور كلمة سماحة الشيخ عبد الرحمن شيبان رئيسِ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وقد تعذر عليه الحضور جسدياً -لمهامه وظروفه الصحية- إلى هذا الملتقى، ولكنه كان حاضراً بأفكاره وتوجيهاته بين الذين حضروه، فقد أناب عنه الدكتور عمار الطالبي في إلقاء كلمته التي نوه سماحته فيها بعلم الإمام محمد الخَضِر، مشيداً بجهوده، مقدراً إسهاماته، مُكْبِراَ جهاده في خدمة الإسلام والعربية وقضايا الأمة.
ثم أُعطيت الكلمة للأساتذة المحاضرين الذين جاؤوا من عدد من جامعات الوطن، ومن بعض البلاد العربية الشقيقة: الأستاذ علي الرضا الحسيني