الإشراف على اختتام هذه الندوة ... وقد تفضل إلى جانب السيد وزير الثقافة عبدِ الرؤوف الباسطي باستقبالها استقبالاً حاراً في مكتبيهما.
كما أن حضور الوفد الجزائري في الندوة لجديرٌ بمواصلة الفكر والرؤية بين الشقيقتين: تونس، والجزائر منذ عشرات القرون.
ولا يفوتنا التنويهُ بما بذله الأستاذ محمد مواعدة من عناية فائقة؛ لتكون ندوتنا في مستوى ما نطمح إليه جميعاً.
وإن شكرنا متجددٌ للسيد والي توزر، والمندوب الجهوي للثقافة من إنجاح هذا الحدث العلمي.
كما أن حضور الباحث المصري الشيخ مجاهد توفيق الجندي تجذير -أيضاً- لما أرساه الشيخ الخضر حسين، الذي ليس إلا فرداً من كوكبة الأعلام التونسيين الذين شدوا الرحال من تونس إلى مصر، مثل: العلامة ابن خلدون، والشيخ محمد بيرم الخامس، فكان مقامنا بها طريقاً للاتصال التاريخي والروحي والعلمي.
أيها السادة الكرام!
إننا -أيضاً- سعداء بتكريم ثلة من أعلام تونس ممن خدموا الثقافة، وهم حاضرون بيننا، بمبادرة من الجمعية، شهادة سنوزعها على كل من الأساتذة: المنجي الشملي، الحبيب الجنحاني، ومحمد مواعدة، ومحمد صالح الجابري، وعلي الرضا الحسيني، الذين أكدوا بتآليفهم إلى هذه اللحظة في خدمة الثقافة التونسية أنهم جديرون بكل تكريم. وهذا غيض من فيض؛ لأن الكثيرين -أيضاً- سنحاول أن نكرمهم في مناسبات لاحقة.
وإن جمعيتنا بندوتها العشرين تأمل الانتقال إلى بقية الولايات في