الجمهورية التونسية؛ للتعريف بأعلام منسيين، والنبش على آثار المتقدمين، وإبراز مضامين أفكارهم الخالدة. ولا شك أن وزارة الثقافة ستكون لنا -كالعادة- خير سند في ذلك.
نأمل أن تكون سنة تسع وألفين زاخرة بالأنشطة النافعة للفكر، ومدعمة للحياة الثقافية التونسية، وسيكون لنا -قريباً- موقع على الأنترنت، وندوتان: الأولى: حول الحكيم أحمد بن ميلاد في عشرين مارس تسع وألفين، والثانية مغاربية حول مفدي زكرياء، وسوف يحتضنهما قصر بيت الحكمة.
كما أننا نأمل في نشر أبحاث لطلبتنا المنخرطين في الجمعية، ممن يُعدُّون ماجستير ودكتوراه حول التراث الفكري التونسي.
ولا شك أن كل عمل جماعي سندٌ لها؛ لتحقيق مثل هذه الرهانات في بلد راهنَ -منذ القديم- على الإتيان بما لم تستطعه الأوائل. وشكراً.