للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وآزر في أعمال الندوة بأي وجه من الوجوه.

وإني أُتوِّج هذا الشكر والامتنان بأبيات قلتها أولَ أمسِ تحيةً إلى "نفطة"، والجريد.

تحية إلى نفطة والجريد

شَدْوِي (لِنَفْطَةَ) أُمِّ النُخْبَةِ الصِّيدِ ... دَأْبِي وَ (لِلْكُوفَةِ الصُّغْرَى) (١) أَناشيدي

رَصَّعْتُ فيها قَصيدي وَهْيَ مُلْهِمَتي ... جَواهراً منْ نفيسِ الدُّرِّ مَنْضُودِ

كَمْ أَنجَبتْ للدُّنى مِنْ عالِمٍ عَلَمٍ ... واللهُ بارَكَ فيها كلَّ مَوْلودِ

نورُ (ابْنِ عَزُّوزَ) (٢) يَسْري في جَوانِحِها ... هدْيَ المدائنِ والآفاقِ والبيد

والطُّهْرُ في الواحةِ المِعْطاءِ ساكِنُها ... (أبو عَليٍّ) (٣) بِتسْبيحِ وتَحْميد


(١) اشتهرت مدينة "نفطة" عبر التاريخ باسم (الكوفة الصغرى)؛ لكثرة ما أنجبت من علماء وأدباء.
(٢) الولي الصالح مصطفى بن عزوز له مقام يُزار في "نفطة"، وهو جد الإمام محمد الخضر حسين.
(٣) الولي الصالح أبو علي السني دفين واحة "نفطة" , وله فيها مقام يُزار.