للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سبْحانَهُ وتعالى اللهُ أَبدَعَها ... وَبَثَّ فيها دَواماً بَهْجَةَ العيدِ

عَشِقْتُ تُونسُ مِنْ عِشْقِي لِنَفْطَتِها ... وَهَلْ يُلامُ عِناقُ الحسْنِ والغيدِ

هواؤها، صَفُوها يَشْفِي العَليلَ إذا ... أتى لها شاكياً آلامَ تسْهيدِ

ويا لِواحَتِها تَزْهو (بدِقْلَتِها) (١) ... مَعسولةٍ تَتراءى كالعَناقيد

مَهْما أُعدِّدُ لا تُحصى روائِعُها ... وَفي مَرابِعِها تَحْلو أَغاريدي

أَما كَفاها فَخاراً أَنَّها وَلَدَتْ ... نوَابغَ الفِكرِ فامْتازَتْ بِتَخْليد

(الخِضْرُ) (٢) قالَ ويا طوبى لمِقْوَلهِ ... ذَاكَ الإمامُ سَليلُ الِعلْمِ والجوُدِ

أنا الجريديُّ والعَلياءُ مَنزِلَتي ... وَللْجَريدِ شعاعٌ غَيْرُ مَحدودِ


(١) الدقلة: اسم لثمار النخيل في واحة نفطة، وهو من أشهر التمور في العالم.
(٢) الإمام محمد الخضر حسين.