العملية، إلى جانب أصدقائي الأعزاء (أصحاب الجمعية التونسية للدراسات والبحوث حول التراث الفكري التونسي)، ورئيسها صديقي المعتز كمال عمران، وأخي -أيضاً- فتحي القاسمي.
إذن، محمد الخضر حسين قضية، قضية فكرية عظيمة، وقضية سياسية خطيرة؛ أي: مهمة.
كيف ندرسه؟ وقد نهج محمد مواعدة الطريقة، والعلماء الآخرون سيواصلون البحث.
وإني -حقيقةً- أحيي أصدقائي من الجزائر الذين أَعتز بحضورهم هنا.
كما أعتز بأخينا علي الرضا التونسي الحسيني لما بذل من مجهود عظيم جداً في تعريفنا بآثار الشيخ محمد الخضر حسين.
محمد الخضر حسين وصل إلى مصر، وقد ناهز الخمسين قليلاً، تماماً كما فعل ابن خلدون، وصل عالماً إلى هناك، وإخواننا المصريون أحبوه، وكرموه، وانتخبوه شيخاً في الأزهر، ثم رقوه إلى رتبة شيخ الأزهر، وما أدراك ما شيخ الأزهر؟! هو تونسي المنشأ، ولكن لا نقلل من شأن مصر؛ لأن تونس ومصر إخوة.