فقالَ رفيقي في شَقا الحبسِ إنَّ في الْـ ... ـحضارةِ أُنْساً لا يقاسُ به أُنسُ
فقلتُ له: فضلُ البداوة راجحٌ ... وحسْبُكَ أن البَدْوَ ليس به حَبْسُ
وله أشعار أخرى في المعتقل الذي لم يزِدْه إلا قوةً في العزيمة، وإصراراً على النضال والاستمرار بصلابة في طريق الحق، ودون أن تؤثر في إيمانه الراسخ حوادث الأيام العابرة.
ومن ذكريات السجن قال في دمشق:
ولقد ذكرتُكِ في الدّجى والجندُ قد .. ضربوا على دار القضاء نِطاقا