تتناول سيرته وأعماله وجهاده بالتفصيل، وتضيء النواحي المشرقة في حياة هذا الشيخ البركة الذي اختار "نفطة" لنشر الطريقة والجهاد، ونالت "نفطة" شرف إقامته فيها حتى وفاته -رحمه الله- في آخر ليلة من ذي الحجة سنة ١٢٨٢ هـ، ودفن بزاويته هنا.
ونظراً لضيق الوقت، فإن الحديث عن كبار أعلام زاوية مصطفى بن عزوز، ولاسيما الشيوخ:
- محمد المدني بن المبروك بن عزوز الذي دفن بضريح ضيف الله في (عرش الشرفا) بمدينة "نفطة" سنة ١٢٨٥ هـ.
- التارزي بن محمد بن عزوز، وتوفي بالمدينة المنورة سنة ١٣١٠ هـ.
- سيدي الحسين بن علي بن عمر والد الإمام محمد الخضر حسين، وتوفي في مدينة تونس سنة ١٣٠٩ هـ.
- أحمد الأمين بن محمد المدني بن عزوز، توفي بالمدينة المنورة سنة ١٣٥٤ هـ.
- المجاهد العربي التبسي رئيس جمعية العلماء الجزائريين المسلمين في الجزائر وغيرهم، نجعله في فرصة أخرى -إن شاء الله-.
وأخيراً أقول: رحمة الله عليك يا ابن الحسين، يا الخضر، شرّفت أجدادك، وشرفت "بسكرة"، و"نفطة"، وشرفت تونس والجزائر، وشرفت جامع الزيتونة المعمور، وجامع الأزهر.