الكتب معروفة نسبياً، الجديد هو الوثائق الألمانية الأصلية الرسمية؛ لأنه من حسن الحظ أن الوثائق الأصلية في برلين، والذين ترددوا على الشيخ الخضر، هذه الوثائق منعتها الحرب الثانية، موجودة، وأهم ما في هذه الوثائق هي: المراسلات من سفير ألمانيا في إستنبول إلى الخارجية الألمانية في برلين، وكثير من هذه الوثائق تحدثت عن هؤلاء الأشخاص، كيف نتعامل معهم؟ ما هي أهدافهم؟ هل هي متناقضة مع مصلحة ألمانيا؟ كل هذه التفاصيل أصبحت- والحمد لله- متوفرة بالنسبة للدارسين في المستقبل لهذه القضية. وشكراً.
* الأستاذ محمد قويدري (١):
شكراً للجمعية التونسية للدراسات والبحوث حول التراث الفكري التونسي على دعوتنا للمشاركة في هذه الندوة الهامة، وفي هذا اللقاء. عندي عدة ملاحظات:
أولاً: ذكر الأستاذ علي الرضا الحسيني: أن الشيخ محمد الخضر حسين -رحمه الله- عندما كان في دمشق، كان له اتصال مع تونس والجزائر.
أقول: وكذلك لم ينس الشيخ الخضر الجزائر عندما كان في تونس، فكان له اتصالات وزيارات ورحلات كتبها في مجلة "السعادة العظمى"، فهو قلبه دائماً على تونس، وعلى الجزائر، وعلى الأمة العربية والإسلامية -رحمه الله-.
ثانيا: إن والدة الشيخ الخضر حسين السيدة حليمة السعدية هي بنت