الموضوع، بعد أن توفرت مؤلفاته التي كانت نادرة، ونامل المزيد من دراسة هذه الشخصية وتحليلها والتعريف بها، والاستفادة من آرائها في كافة المجالات العلمية التي يتناولها الشيخ.
- إن هذه الندوة ليست للتعريف فقط بالشيخ، إنما هي للدراسة والتحليل، والبحث في علومه وآثاره، إن هذه الشخصية عظيمة، صامدة، لها أبعاد متعددة، وكما قلت في كتابي: هو الرجل العالم، والأديب، واللغوي، والمصلح، والسياسي، ومع ذلك عندما ستعقد الندوات عن الشيخ الخضر مستقبلاً ستتناول هذه الشخصية وفق تلك الصفات. وشكراً.
* تعقيب المحاضر علي الرضا الحسيني:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هناك نقاط هامة تساءل عنها المتداخلون والحضور الكرام، أحببت أن أوضحها باختصار:
- أرى أنه من الواجب تجاه الشيخ الإمام محمد الخضر حسين أن لا نفسر أمراً من أموره بأكثر مما يستحق من التفسير؛ لأن تفسير الأمر يتعلق حسب زمانه ومكانه، والشيخ في حياته المباركة من "نفطة" إلى مشيخة الأزهر في القاهرة لم يكن غامضاً، ولم يكن ذا وجهين، ولم يكن في السر ما لم يكن في العلن، فإن صلته بالله -سبحانه وتعالى-، وإيمانه القوي برسالة الإسلام، فتح له الطريق واضحة لا عوج فيها، على هذا المبدأ يجب أن نفهم الشيخ، ونقرأه، وندرسه، ونحلله.
- لماذا لم يتعامل مع المجاهدين العظيمين: إسماعيل الصفايحي، وصالح الشريف بدمشق؟