مختلفة دليل آخر على مدى رواج هذه المجلة، وإقبال الناس عليها.
لقد احتوت المجلة -أيضاً- على العديد من الملاحظات، هي استدركات، وتشكرات، وإعلانات، واعتذارات، وقد تنوعت، فجاءت -أحياناً- لتعرف بمجلة أو جريدة، و-أحياناً- أخرى لتوضح كيفية التعامل مع المجلة في إرسال المقالات، أو لتلح على إرسال مبالغ الاشتراك في المجلة، وهذا خاصة في- الأعداد الأخيرة من المجلة.
أما مضمون المجلة، ونوعية المقالات التي تضمنتها، والقضايا التي عالجتها، والمواقف التي عبرت عنها، فإننا نقدمها حسب المحاور التالية:
- الجانب الديني.
- قضايا اجتماعية وأخلاقية.
- الأدب.
- العلوم. ونعتبرها العلوم العصرية، لا العلوم بمفهوم رجال الدين.
- المواقف التجديدية.
- التقاريظ.
وإن حلّلنا افتتاحية هذه المجلة، تبينّا مدى علاقتها بهذه المحاور.
لقد اعتبر رجال الإصلاح انتشار الزوايا والطرق السببَ الأساسي لانتشار العادات الفاسدة، والعقلية الحائدة عن مبادئ الدين الصحيح، وكرّسوا جهودهم لمحاربة الأباطيل والبدع، وتطهير العقليات من الأوهام، واتخذوا الصحف والمجلات منابر للوعظ والتوعية، ووسيلة للدفاع عن الدين، وتجديد مفاهيمه، وسعَت مجلة "السعادة العظمى" إلى الاستجابة إلى ما تفرضه عليها الشريعة الإسلامية من نصح الأمة وإرشادها، لاسيما وأن صاحبها يجعل