للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الباب الأول موجود في كل الأعداد، باب الأخلاق لم يُذكر إلا في عددين.

احتوت المجلة على خمسة وسبعين مقالاً، منها خمسة وعشرون غير ممضاة، وخمسون ممضاة، كتب منها صاحب المجلة أربع عشرة مقالة.

وقد ذكر لي الأستاذ محمد مواعدة أن المقالات غير الممضاة هي من تأليف صاحب المجلة؛ اعتماداً على ما أكده له الشيخ محمد طاهر بن عاشور؛ من أن الشيخ محمد الخضر حسين كان يقوم بجل ما تتطلبه المجلة من أعمال أدبية ومادية.

وإستناداً على هذه المعلومات، فإن المقالات التي كتبها الشيخ محمد الخضر حسين في مجلة "السعادة العظمى" تكون تسعاً وثلاثين مقالة، مع العلم أن كل صفحات العدد ١ - ٢ قد كتبها صاحب المجلة.

إذن، أكثر من ثلثي المجلة هو من تأليف الشيخ محمد الخضر حسين، ولذلك اعتبرها الأستاذ محمد مواعدة أول تأليف له، فقال: وتجدر الملاحظة إلى أن أغلب مقالات المجلة كانت من تحريره، ولذلك اعتبرتها تأليفاً من تآليفه، وليست مثل المجلات التي كان يشرف عليها ضمن هيئة تحرير منظمة لمجلتي "الهداية الإسلامية"، و"نور الإسلام".

* التقاريظ:

أشرنا في تقديم المجلة إلى أنه رحب بظهورها عدد كبير من رجال الفكر والأدب، ورجال الزيتونة، وقد تمثل ذلك في التقاريظ التي وصلت إلى المجلة، ونشرتها في أعدادها تحت باب: (مسائل شتى) والمتأمل فيها يتبين قيمة أصحابها، ونوعية الذين يتعاملون مع المجلة، ووجودهم في مناطق